شريط تنبيهات شفاف لمدونات بلوجر .. تابع أخبار بلوجر أول بأول

X

الدكتور المهندس فائق محمد سرحان

مدونة الدكتور المهندس فائق محمد سرحان هي مدونة هندسية تخاطب المهندس الراقي

الخميس، 1 سبتمبر 2011



ضمن سلسلة المؤتمرات والندوات التي عقدتها كلية الهندسة في جامعة النهرين للعام الدراسي 2010-2011، عقدت في يوم الخميس الموافق الخامس من آيار من عام 2011 ، ورشة العمل الموسومة  (ادارة المشاريع الانشائيه بين المنحى العلمي والتطبيق المهني
تناولت  ورشة العمل المحاور الاتية:-
  1.   عقود التشييد في العالم وتعليمات تنفيذ العقود الحكوميه المحلية
  2.   التخطيط العلمي لمشاريع التشييد
  3.    ادارة الجودة في صناعة التشييد
  4. مشاكل الاعمار في المشاريع الانشائيه في العراق

منهاج ورشة العمل
الافتتاح وعزف السلام الوطني العراقي
القرآن الكريم
كلمة عميد كلية الهندسة
الجلسة الاولى

رئيس الجلسة:  أ.د. عماد عبد اللطيف سالم (عميد كلية اقتصاديات الاعمال )
                    مقرر الجلسة: د.فائق محمد سرحان
المحاضرة الاولى  : الاستراتيجيات العالمية لعقود التشييد والمشاركة
                                                 ا.م.د زياد سليمان محمد خالد
استراحة وتناول الافطار
الجلسة الثانيه

رئيس الجلسة: أ.د. رائد رمزي العمري
                                      مقرر الجلسة: أ.م.د ميسون هلال المشهداني
المحاضره الاولى:الجودة في مشاريع التشييد
                                                   أـ.م.د. موفق جاسم الحربي
المحاضره الثانيه: الاستثمار في المشاريع الانشائيه في العراق
                                       د.فائق محمد سرحان     د.احمد سلطان علي
المحاضرة الثالثة: مشاكل الاعمار في المشاريع الهندسية
                                                    الاستاذ علي طالب ناصر










خرجت ورشة العمل بمجموعه من التوصيات ومنها:

1-  تشكيل هيئة إعمار- وفقاً للمادة 108 من الدستور - في كل محافظة تتولى عملية الإعمار بدءاً من التخطيط وانتهاءً بتسليم المشاريع ويكون ضمنها شعبة خاصة بالتخطيط يتم تدريب كوادرها على التخطيط السليم للمشاريع ومن فوائد تشكيل هيئات الإعمار التفات المسؤولين في المحافظات إلى الخدمات والتي أُهملت بشكل كبير بسبب انشغال اغلب المسؤولين في الإعمار، فوجود هيئة إعمار متخصصة ترفع عن كاهل المسؤولين هذا الموضوع وتعطيهم الفرصة للاهتمام بالجوانب الأخرى وأهمها الأمن والخدمات .
2-  تعديل تعليمات تنفيذ العقود الحكومية بما يأخذ بالاعتبار استراتيجيات التعاقد المتنوعة.
3-  إصدار شروط مناسبة لكل نظام تعاقدي ولكل نوع من أنواع العقود.
4-  تعديل تعليمات تنفيذ الموازنة الاستثمارية بما يعطي مرونة في أبواب صرف تخصيصات الإشراف والمراقبة.
5-  بناء قاعدة بيانات سعرية وإصدار الأرقام القياسية المحلية لمؤشرات الأسعار.
6-  استكمال تشريعات الاستثمار، المقتصرة حالياً على قانون الاستثمار ونظام الاستثمار، وإعداد صيغ نموذجية لشروط وأحكام عقود الاستثمار، بما ينظم حقوق والتزامات جميع الأطراف المشاركة بشكل تفصيلي.
7-  تعديل النظام المصرفي بما يشجع على الاستثمار في مجال الخدمات عن طريق الإعفاءات الضريبية وضمانات الائتمان والميزانيات المرحلية وغيرها.
8-    ضرورة إعادة النظر بالقوانين المتعلقة بعملية الإعمار بل وقوانين الدولة كافة نظراً لعدم ملائمة اغلبها للتطورات الحاصلة في الوضع الراهن وتزيد من فرص تأخير عملية الإعمار وتعيق الكثير من المشاريع والأفكار الجديدة وترسخ المركزية بشكل مقيت وهو خلاف ما يدعو له الدستور.
9-    إعادة النظر بقوانين وضوابط تسجيل الشركات،  اذ تعاني تلك القوانين والضوابط من قدمها وعدم مواكبتها للتطور والنقلة الكبيرة بحجم الأعمال الموكلة لتلك الشركات(مراجعة بند شروط التسجيل والتفضيل المحلي في وثيقة البنك الدولي الصادرة سنة 2005) وتعليمات تسجيل وتصنيف المقاولين العراقيين وقانون الشركات العامة والخاصة.

10-         
بالنظر لاهمية الجودة في الارتقاء بمستوى الحياة في جميع النواحي وفي مقدمتها الجودة في قطاع التشييد الذي يوفر جميع البنى الاساسيه فيؤثر بذلك على الحياة العامة للمجتمع. ولان النظرة التقليديه الى الجودة لازالت تنحصر في اطار ما يعرف بالسيطرة النوعيه (ضبط الجودة) والتي تقتصر على اجراء الفحوصات ، ولضرورة الانتقال الى مفهوم ضمان الجودة ضمن اطار الادارة الشامله للجودة وذلك بان يتحقق منتج حاصل على شهادة الجودة (الايزو) يغني عن اجراء الفحوصات ويجعل جميع المنتجات والخدمات ذات جودة عالية تلبي حاجة المجتمع بشكل فعال واقتصادي. نوصي بان يقوم الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بحملة وطنيه شاملة لتطبيق مفاهيم وادارة الجودة الشاملة وخاصة فيما يتعلق بقطاع التشييد والتاكد على كليات الهندسة بضرورة اكساب الطلبة مهارات في هذا المجال في جميع الاختصاصات الهندسيه.
11-          ضرورة تفعيل الزيارات الميدانية من قبل كليات الهندسة الى مواقع المشاريع الانشائية لغرض اطلاع ابنائنا الطلبة وتحقيق الفائدة لجميع الاختصاصات الهندسية من خلال الزيارات الميدانية بالاضافة الى الكوادر التدريسية بمختلف الاختصاصات للتواصل وتحقيق الفائدة لجميع الاطراف .

12-          تفعيل موضوع دراسة الجدوى للمشاريع التي يُراد وضعها ضمن الخطة سواء أكانت مشاريع إنتاجية أو خدمية (كما نصت على ذلك تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم 1 لسنة 2008 ) لتكون هي الفيصل في أولوية المشاريع وليس الأمزجة والاعتبارات الشخصية ولكي لا يخضع الموضوع للمتاجرة السياسية ،مع مراعاة المحددات البيئية عند اختيار المشاريع ، واختيار المشاريع التي لا تضر البيئة بل على العكس يجب التركيز على المشاريع التي تحسن البيئة (كالأحزمة الخضراء حول المدن ومشاريع التشجير وغيرها ) كما نصت على ذلك المادة 33 من الدستور وتراعى هذه الأمور عند تنفيذ المشاريع أيضاً كما نصت على ذلك المادة 16 من شروط المقاولات لأعمال الهندسة المدنية.
13-          إلزام الشركات المنفذه بالتقيد بمعايير السلامة المهنية من إحاطة موقع المشروع بعلامات تحذيرية وتجهيز كافة العاملين في المشروع بملابس السلامة  وتنفيذ الفقرات التي تحتوي على نسبة من الخطورة وفقاً لمعايير السلامة  وتجهيز معدات السلامة الأخرى (من أحبال وأحزمة وغيرها) وإدامة المعدات والآليات لتجنب المخاطر وتوجيه العاملين بالحذر عند العمل في مواقع فيها خطورة  وتوجيه العاملين بالتعامل مع الآليات والمعدات بما يضمن سلامتهم وضرورة تدريب العاملين على إجراءات السلامة المهنية ووجود مختص بذلك الموضوع ضمن كادر العمل وكذلك تدريب احد العاملين على إجراء الإسعافات الأولية مع ضرورة توفير معدات الإسعافات الأولية وخاصة إذا موقع العمل بعيد عن المدينة مع عدم إخلاء المشروع من سيارة جاهزة للحالات الطارئة ويتم تابعة كل هذه الأمور من قبل المهندس المشرف أو من قبل مهندس سلامة مختص –خاصةً إذا كان العمل ضخماً ومتابعة هذه الأمور من قبل كافة الجهات الرقابية لان الإنسان أهم من المشروع وإنما وجد المشروع لخدمة الإنسان وليس العكس.
14- ضرورة استحداث دراسات عليا لنيل شهادة الماجستير في ادارة المشاريع في كلية الهندسة  – جامعة النهرين ،  وذلك لتوفر الشروط ولحاجة المجتمع وقطاع التشييد العراقي ولوجود الرغبة لدى الكثير من المهندسين لتخصص في هذا المجال .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق